قصيدة... دون جَدوى! - تهاني مبيروك
بكائي لم يزل يواصل
غسل شواطئي
من الأسى
دون جدوى!
صوتي لم يزل يراقص
عزفه بالفرح
ليضحك قلبي
دون جدوى!
قلبي لم يزل يعشق
لينسى في العشق أوجاعه
فيعطش جدًا
دون جدوى!
وأنا لم أزل أفتش
في لوحة الأحلام
لون البراءة
وطعم السكاكر في العيد
لأنعش روحي رويدًا رويدًا
ولكنني أستفيق مراراةً
دون جدوى!
حاولت مرارًا تغيير نبضي
وإيقاع اسمي
لأمارس روحًا ناشزًا عني
ليس لكاتبة
ولكنني
لم أزل
نجوى
في قصيدة بائسة!
منشور من العدد 41 لمجلة منشورات الواحة
Instagram: manshurat_alwaha
شكرًا لكم💜
ردحذف