لحظة تعافى - رُبا احمد بجلي



16نوفمبر 

ساعة 1:00

كانت دائما أتساءل هل سيعيشون هؤلاء الأطفال حياتهم كبقى الأطفال، إنني أقصد أطفال الكانسر"السرطان"هم لم يعرفوا قط معنى طفولة الحقيقية يوماً، كيف سيعرفوا وهم في غالب وقتهم في غرف المستشفيات يحاربوا هذا المراض الخبيث بأجسادهم الهزيل، الذي يوم تلو آخر يزيد ضعف أجسادهم الصغيرة بسبب جرعات الكيماوية، أعرف بإن جميعنا قد يصاب بهذا المرض الخبيث أجارنا الله لكن هؤلاء مازلوا في عمر الزهر مازلوا أطفال.

 أنا لن أعترض على قدر الله، ولكني أقول لو لم يهجمهم هذا المرض الخبيث لكانوا عاشوا طفولتهم سعداء، لكن حكمة الله فوق كل شيء.

من أجل صبرهم وتحملهم لهذا المراض الخبيث سوف يجزئهم الله خيرا وسوف يعيشوا هذا اللحظة لحظة تعافي وسيعيشوا طفولتهم سعداء، لأنهم يحاربوا من أجل أن تأتى هذه لحظة، لتكون عظيم لحظة تعافي مهما طالت ستأتي كمكافأة لهم من الله، هو الآن يختبرهم فقط، أنا أقول لكم هذا الكلام لأنني سمعت أن كثيرا من لحظات التعافي لدى بعض الناس كان بينهم وبين الموت شعره، والله عزوجل رزقهم بلحظة تعافى انسهم كل لحظة وجع مرلوا بها.



منشور من العدد 41 لمجلة منشورات الواحة

 Instagram: manshu

rat_alwaha

تعليقات