المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2023

قضية فلسطين مقياس الإيمان - نورية النصيري

صورة
  "جعل الله قضية فلسطين مقياساً دقيقاً لإيمان الأمة، فهي تسقط في براثن الإحتلال_أياً كان هذا الإحتلال_ إذا ابتعد المسلمون عن دينهم، وفقدوا هويتهم، ولم يتبعوا شرع ربهم، كما أنها تعود إلى سلطان الإسلام إذا عاد المسلمون إلى دينهم، وتمسكوا بشرع ربهم وسنة نبيهم، فلحظات إرتفاع المقاومة للإحتلال و لحظات النظال والجهاد والقوة هي لحظات الإيمان، أما إذا ظهر الإستسلام والخنوع فهذه إشارة إلى غياب الدين من حياة المسلمين" تأمل أخي هذه العبارة جيداً، وعمّق النظر فيما حولك، في نفسك أولاً: هل أنت مؤمن حقا؟  أم إسلامك إنتماء لا أكثر؟ ثم حرك نظرك ليتخطى الأخلاق والمعاملات فيما بين أبناء المجتمع الواحد والشعب الو احد. فالدين المعاملة لاصلاة وصيام فقط..فالدين أخلاق "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". الفساد فاشي بين أبناء المسلمين.. فالظلم، والسرقه، والرشوة، والكذب، والخداع، والتعامل بخبث نية، والغش ، والزور..وغيرها من الكبائر منتشرة في مجتمعات أبناء المسلمين بحجم "أن الفساد ظهر في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس". والدليل القاطع الذي لايقبل المساومة على فساد الأمة هو "ضياع ...

كانت ومازالت فلسطين وحيدة - أنوار خالد

صورة
  أكثر من سبعين يومًا وجراح غزّة تنزف ولم يُضمدها أحد، ستون يومًا ونحن نقلب في شاشات الهواتف ونتنقل من خبر لإخر، ومن فيديو مبكي لقصة مُخذلة حيث لا نملك من الأمر شيء سوى البكاء والحزن والعجز، صحيح أنّه قلّما نجد بعضًا مِنا يشارك ما يحدث هناك وينشر قضيتهم ولكننا رغم ذلك نشعر بالهوان وقلّة الحيلة، تجرحنا الصرخات ويخزينا نداءهم وكتاباتهم، تقتلنا تلك القصص المؤلمة أمثال أبو سماء وهو يواري حزنه بسرد كل شي جميل يخصها، كذلك الجدّ أبو ضياء وحفيدته ريم التي أسماها ب"روح الروح"، هذه المواقف والخطابات التي نراها منهم تتسلل إلى شغاف القلوب لتدميها وجعًا إذ أنّي في هذه اللحظة وأنا أكتب تذكرت خطاب الجدّ وهو يقول بأنه كل سنة يحتفل بعيد ميلاده وعيدميلاد حفيدته في آنٍ واحد حيث أنهما ولدا في ذات التاريخ، فرُحت أتساءل كيف سيمضي الثالث والعشرون من ديسمبر على هذا الرجل؟ كيف سيحتفل وبمن سيحتفل؟ هل سيحتفل بذهاب عامًا قد فقد فيه أعزّ ما يملك أم بالأعوام التي سيقضيها دون تلك الروح؟ هل سيثبت ويصبر كما صبر حينما احتضنها آخر حضن وودّعها آخر وداع؟ أم أن الذكرى تجعل من الأحداث أشد حزنًا وإيلامَا؟ كان الله...

نــعــود - أسماء سامي

صورة
هل تساءلتَ يومًا عَن ما خلفَ الصَوت؟ أو هَل طَرأ على بالُك شَكل وَلون الحياةِ هُناك؟ هَل للصمتِ صَدى يَرجُّ فِي دَهالِيز الوجود؟ وبَرودة المَنازِل؛ هَل لِجُدرانها دِفءٌ يَقيكَ صَقيع المَشاعِر المُتضارِبة! رُبَّما سَتتوهَم بأنّ كُلّ مَا يَدعو لِلحياة مَنفِيٌ مِن خَارِطة الياسَمِينِ تِلك! دَعَني أُبَشِرك؛ مَا هَذه إلا خُزعبلاتِ تَهذي بِها، وَتتوهمُ وجُودَها، الحَياة تولودُ هُناك، الأحَلام تَتسرّبُ وتَنسكبُ مِن شَرُوخ الجُدران؛ وتَملأ الأُفقَ غايةً لنْ تَذبل. لن تَجد الحُرّية تباعُ هُنا؛ بَل سَتغرفها غَرفًا مِن مآقي الرِجال، والنِساء، والشَيوخ؛ حَتى الأَطَفال يُولدون وعلى جبينهم مرسومٌ لونٌ للحُرية! الأطفالُ هُنا فِي فِلسطين لم يَولدوا للحياة؛ بَل ولِدوا للنِضَال، ولدوا وهُم يقبضون حِجارة مِن جَهنّم؛ يَرمونَ بِها كُلَّ مُحتلٍّ يَحسب الأرضَ أرضه، ولا يَعلم أنّ مَصيرهُ يؤولُ إلى الشّتات. كُتِبَ فِي سَجّل الأطفال هُنا الكِبر؛ قبل أن يجربوا ثوب الطفولة، وفِي شَهاداتِ مِيلادهم لا يُسجل تَاريخ اليَوم؛ بَل يُسجل عَدد الصَواريخ التي دَوت فِي أَسماعِهم؛ عِندما خَرجوا لِلحياة. يُسجّل بَين النَبضةِ...

رسالة تتجدد - ميرا محمد

صورة
"من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"     يقولها الصديق حتى يُخرج الناس من فجآءة الموقف والحيرة التي أصابت الناس إثر موته صلى الله عليه وسلم، ليعي من كان له قلب أن هذا الدين لن ينتهي بموته صلى الله عليه وسلم؛ فما كان عليه إلا البلاغ المبين، ولذلك يموت الرجال ولكن لا ينتهي الدرب، ويموت الأنبياء ولكن لا تموت الرسالة، ويموت القضاة ولكن لا ينتهي العدل، فالتلميذ النجيب لا يقضي بقية عمره يندب حاضره ويرثي أستاذه ولا يكمل الطريق، فما هذا إلا فعل الحمقى والمغفلين. فأولًا، ما كان لعبد صادق يعلم أن الله حق وأن الرسالة بحاجة إلى من يقيمها أن يقعد، وثانيًا،  لأن الصديق محب صادق ما كان ليسمح بانهيار بناء أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم.  ولكن سرعان ما تناسى المسلمون هذا الدرس، وبدؤوا بإحاطة قادتهم ورؤوسائهم بهالة من التقديس والملائكية، حتى لتجد أحدهم يقضي عمره بأكلمه منتظرا عمرا أو صلاح الدين ليقوم من قبره ويحرر الأقصى؟! أو يموت لهم رئيس فمنهم من يغرق في ماضيه وأن سنواته كانت الأفضل..، وطائفة منهم تبكي الحاضر!  فتظل الأوضاع مثير...

بُصحبة القرآن (آية من سورة الإسراء) - دينا أحمد سعيد

صورة
  في مرات عديدة قرأت وسمعت بأن القرآن في كل مرة تقرؤه تجد آيات مختلفات، قلبك يُدرك معاني وحقائق لم ترها أثناء قراءاتك السابقة للقرآن وكأنك تقرؤه للمرة الأولى! اليوم أثناء قراءتي لسورة الإسراء استوقفتني آية قال تعالى: {وَلَقَد آتَينا موسى تِسعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَاسأَل بَني إِسرائيلَ إِذ جاءَهُم فَقالَ لَهُ فِرعَونُ إِنّي لَأَظُنُّكَ يا موسى مَسحورًا} "تسع آيات" نُزلت على سيدنا "موسى عليه السلام" ما هي؟ توقفت لأبحث عنها، ومعرفة ما هي التسع الآيات الذي آتاها الله على سيدنا "موسى عليه السلام" تحركت أفكاري وهممتُ للبحث عن التسع الآيات، فإن مررتُ من جانبها كمرور الكِرام فسينزل على قلبي التسويف ولا أبحث عنها! هناك الكثير من المعجزات التي نزلت على سيدنا موسى عليه السلام، ولكن في سورة الإسراء ذُكرا تسعُ آيات فلذلك اليوم ننظر في التسع الآيات الذي ذُكرت في التفسير المُيسر وغيره وهم: 1- العصا:- انقلاب عصا موسى إلى حية عندما يلقيها، ورجوعها عصا إذا أخذها بيده، أكلها لِما ألقاه السحرة من الحبال، فلقها للبحر عندما ضربه بها بإذن الله، تفجيرها للماء من الحجر الذي يُضرَب في...

عمق الخيال - نجاة البكاري

صورة
  كان اللقاء يشبه ذاك المكان نفسه أصوات تلاطم الموج ذات البحار نفسها حتى وقت الغروب يذكرني بغروب قد مضى هواجيس تغزني بأن هناك صلة عجيبة بين حاضري وماضيي كل ضجيج يحدث أمامي يعيد لي الذكرى التوقيت وذاك المنظر والحدث والصوت والأنفاس ففي اللحظة التي يرتب فيها عقلي مثلًا أكوابًا من الزجاج أجده يدفعها مره أخرى نحو الهاوية وبقوة عارمة كقوة ضرب الموج على جسدي في تلك الليلة دعوني أبث شعوري على حروفي الحائرة مني لأجمع شتاتها من بقيع كاد أن يدفن  لقد تركت كل شيء كما هو وأبتعدت عن كل شيء  وفي برهة تأمل لتلك السفينة التي حملتني مع الجميع ومن ثم أغرقتني وحدي أتسآل كيف كانت البداية؟  وفي صراع عمق الخيال أحس بأن شيئا يشد قوامي أشبه بسقوط بعد دوران بلا حدود  لقد وجدت نفسي مع نفسي حدثتني بأمور كثيرة عن ماضٍ دفين لا أنذكر حتى تفاصيله أو بمعنى أصح حتى أشخاصه لا أتذكرهم  سألتها عم تتحدثين؟! ومن سمح لك بالعودة إلي؟! كانت صامتة فقط تدقق في تفاصيلي حتى أنها تمادت في لمس ملامح وجهي  دفعتها بقوة وهي تحاول إسقاطي من على السفينة  جاهدت في صراعها حتى رأيتها تغرق واستقويت لأل...

على أمواج البحر - ريم محمد درويش

صورة
  سماء ملبدة بالغيوم، بحر غاضب، طيور تهذي، وهناك حيث الرياح تراقص الأشجار وتتساقط حلتها الخضراء،  في الطريق عجوز يجلس القرفصاء يكتب أعوامًا بالدموع على ظهر نهدة حراء يصحبها الأنين ، ويبث أزمنة من الصمت إلى صدى الموج الهادر، تارة يلقي نظرة على البحر هائمًا به وتارة على إطارِ لوحة تقع أمامه لٱمرأة فائقة الجمال، ذات شعر أملس طويل كذيل الحصان، أسود اللون تتداخل فيه خصلات بيضاء، وعيناها كأنهما الياقوت. أخذ ورقة وقلم كانا في الجهة المقابلة للوحة وقام بأخذ زفير وشهيق وابتسم ٱبتسامة طفيفة على شفتيه وأمسك القلم وبدأ في كتابة رسالته: أعتذر عن تأخيري لمراسلتك، لقد كنت متعبًا هذه المرة وأظن بأنني سوف أأتي إليك قريبًا، وهذا ما يُسعدني حقًا، لا أقوى على العيش بمفردي لطالما ضميري يؤنبني بأنني السبب في فقدانك. نعم أنا السبب، لو لم نأتِ إلى هنا لكنتِ حينها بين أحضاني أستيقظ على منبهات ضحكاتك الطفولية، وأستنشق من هواء عطرك الممزوج برائحة الورد، وأرتشف قهوتي من بن عينيك الجميلتين، لو لم نأتِ إلى هنا لأمسينا سعداء في منزلنا المبني من طوب الحب، أما الآن لقد رافقني الحزن وفقدت معنى الراحة حتى النوم...

من بين زحام الألم كانت تلك قصتي! - نورية النصيري

صورة
لم البث في سجون الإحتلال يوماً أو بعض يوم، بل لبثتُ مائة عاما...نعم مائة عاما. قُسٌمت الساعات منذ أن جثى على رقبتي الرقيقة ذاك العملاق الجبان وعمري لايتجاوز العاشرة. كنت حينها اللعب مع رفاقي في إحدى الزقاق الملاصق لبيتنا العتيق، اتذكر ذلك اليوم حين منعتني أمي من الخروج وقالت لي:لاتخرج الشارع اليوم لأن جنود الإحتلال الظلمة منتشرين في المنطقة، وينتظرون الفريسة السهلة الصغيرة لفتراسها. لم التفت لتهديداتها، بل غافلتها وركضت مسرعاً باتجاه الشارع لملاقاة أصدقائي واللعب معهم، لكن ماهي إلا لحظات حتى باغتتنا تلك الطواقم والدبابات، و بنخوة الفلسطيني وشجاعته،هرولنا للمقاومة، وارسلنا وابل من الحجارة لم تأذ أجسادهم لكن أذت قلوبهم وشعروا بالخوف من مجرد اطلاق تلك الأيدي الصغيرة الحجارة الصغيرة..كان موقف مهيب زادنا قوة، وتمكنوا من القبض علينا في النهاية، وبداخلنا قنابل من الغضب والحنق عليهم. دارت الأيام والسنون ونحن تحت رحى التعذيب ليل نهار.. بلغنا العشرين ومازادنا إلا إيمانا بجنة الخلد التي وعدها الله للمظلومين من عباده. وما أن توقفنا على عتبات الثلاثين حتي أندلعت شرارات النصر، وسطعت شمس الأمل التي ك...

فقرة رَواء وكتاب

صورة
  رواية: زمن الخيول البيضاء - الملهاة الفلسطينية -رَواء "الرواية هوية سردية واداة معرفة - ومن مزايا الأدب بنظري .." في كتاب أشقاء الزورق الواحد قرأت أقتباس يقول بأن "الجماعة التي تفقد ذاكرتها تفقد هويتها تبعاً لذلك إذا كان الأمر يتعلق بالحفاظ على جماعة ما، فالنجاح و الفشل في المعركة يعتمد على السعي نحو ابقاء الذاكرة حية" يقول بول ريكور " اية هوية هي هوية سردية بالأساس" فـ يمكن التقرير بأن هويتنا تتكون مما نحن قادرون على سرده " لذا تبدأ "أحداث الرواية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وصولاً لعام النكبة، أي إنها تمتد لأكثر من 129 سنة من تاريخ فلسطين الحديث." ‏"محاولاً إبراهيم نصر الله تبيين ذلك التاريخ وتثبيته في الذاكرة من صراع اهل قرية الهادية و معاناتهم في أواخر الحكم العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني، وصولاً بالاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية -جاءت زمن الخيول البيضاء مثقلة بالماضي و مثقلة بذلك الزمن رغم خفة ورقة ورشاقة لغة نصر الله، جاءت لتعطيني انطباعاً كافياً لطبيعة القرى الفلسطينيه قديما قبل النكبة لكي أرى الصورة كاملة قب...

امرأة لا تضل الطريق - ميرا

صورة
كل الأواني الفارغة لها ضجيج، وكذلك بعض العقول؛ ستجد الكثير من النساء لأصواتهن دويّا، ولأفعالهن التافهة شيء من بهرجة الإعلام وفي النهاية يفشلن في بناء أسرة وتربية طفل، أو ما لهذا خلقن؟! أليست البيوت دافئة بحنان عاطفتهن؟ أولسن أزهار المنازل ويفوح منهن رائحة الطمأنينة والحياة؟! لا تلتفت إليهن فمثل هولاء لسن مثلا يُقتدى به وعليك بنساء من طراز عجيب، رباهن الإسلام لحماية المجتمع والحفاظ عليه، يعملن بجد، ويحببن بصدق، هن نبتة تثمر أسرة، فقد تجد في الريف امرأة لا تُسلط عليها الأضواء، ولكن حياتها مثال يحتذى به، تجدها بسيطة، تهش أغنامها إلى المرعى، ولكن قبل ذلك تشرق قبل الشمس، تزين بيتها وتجهز أطفالها إلى المدرسة، وتسقي أزهار حديقتها ونبتة الريحان، وتعد الطعام لأسرتها بنكهة الحب، وهناك بجوارها معلمة بجانب الاهتمام بأطفالها ومنزلها وقلب زوجها، تكون أما أخرى المئات من الأطفال في المدرسة، حنانا على حنان، تزرع الأخلاق والقيم والعلم. وفي الجامعة ستجد طالبة تذاكر بجد وتسعى لمستقبل زاهر تتوج فيه حلمها وحلم والديها بالنجاح وردا لجميل إحسانهما، وأخرى تفتح مشروع بسيطا تعيل فيه أسرتها وتعيش بكرامة، وأخرى غ...

سجينة فلسطينية - رانيا منصور

صورة
- أسمعُ حارس السجنِ ينادي بأسماءِ من سيكونون ضمن تبادل الأسرى، وأنا متكورة في وضع الجنين، أستند برأسي قليلا على الجدار، لا أمل عندي ولم أفكر ولو للحظة أنني سأكون من ضمنهم، فالحرية تصبح بالسجن بعيدة المدى، والأمل يشبه الموت. الإنسان كعادته إن تأمل مرتين ثم خذل يصيبه اليأس، فكيف بمن تأمل عشرات المرات فيخذل!  " لا تعيش على أمل الخروج كي لا تُهزم" كان هذا شعارنا. حينما وصل الحارس إلى العدد 289 أغمضت عيني قائلة: شارف على الانتهاء، شارف على الانتهاء،، رددتُ تلك الجملة في عقلي كثيرًا فيبدو أن رحلتي طويلة في هذا المهجع! يبدو أن المُعانات لن تنتهي! قد قطعت وعدًا على نفسي أن لا أتعلق ولو بقشة من الأمل! لِمَ روادني الألم الآن! ما هذا الثقل الذي يجتاح قلبي، وما هذه الغمامة السوداء التي تغشى على بصيرتي! اخترق طبول أذُناي صوت الحارس قائلًا: يبدو أنكِ أحببت المكوث هُنا؟ أنادي لكِ، ولم تنطقين ببنت شفة.. هيا تحركي. - لم أكن لأدرك حينها ماذا يقصد؟! ولا وقت لي لأحاول الاستيعاب!  وقفت في صف الطابور الواقفين أمام بوابة السجن، وبدأت أستدرك حجم الرحمة التي حاوطني الله بها! أردت أن أيقن في قرارة ن...